تعزيز استثمارات الطاقة في الدول الهشة

يوجد أكثر من 800 مليون شخص حول العالم لا يستطيعون الحصول على الكهرباء، ويعيش أكثر من 8 من كل 10 منهم في إحدى الدول الهشّة. لذا، يعد توسيع نطاق الحصول على الطّاقة أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز الفرص الاقتصاديّة اللازمة لانتشال الناس من الفقر وتحسين وضع هذه البلدان بعيدًا عن الهشاشة وتحقيق أهداف التّنمية المستدامة.

يمكن لاستثمارات الطّاقة أن تدعم التّعافي من آثار جائحة كورونا في الدّول الهشّة وتضعها على المسار الصّحيح نحو تحقيق مزيد من السّلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. تشير الأدلة إلى الإمكانات الكبيرة لأنظمة الطّاقة المتجددة الموزّعة في العديد من السّياقات الهشّة، ولكن تكمن الحاجة في التحول نحو نموذج عالمي لبناء ودعم أنظمة الطّاقة الشاملة.

من خلال جلسة النقاش الافتراضية نطرح أهمية توسيع إتاحة الطّاقة للانتعاش العالمي في فترة ما بعد كوفيد-19 وكيف يمكن لدفعة جماعية من الحكومات الوطنية ووكالات الإغاثة والقطاع الخاص والمؤسسات المتعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الإنمائي أن تساهم في تأمين أوسع لمصادر الطّاقة في البلدان التي تواجه هشاشة.

تطلق هذه الندوة النداء العالمي للعمل من أجل "تعزيز استثمارات الطاقة في الدول الهشة."